📁 آخر الأخبار

دليلك للبدء في عالم البرمجة من الصفر بخطوات بسيطة وفعالة

دليلك للبدء في عالم البرمجة من الصفر بخطوات بسيطة وفعالة

يعد البدء في عالم البرمجة خطوة حاسمة في عصر التكنولوجيا الرقمي، حيث أصبحت مهارات البرمجة من أكثر المهارات طلباً في سوق العمل. سواء كنت تسعى لتغيير مسارك المهني أو تطوير مهاراتك الحالية، فإن تعلم البرمجة يفتح أمامك آفاقاً جديدة من الفرص. هذا المقال سيرشدك عبر رحلتك الأولى في عالم البرمجة بلغة بسيطة تناسب المبتدئين.

البدء في عالم البرمجة
دليلك للبدء في عالم البرمجة من الصفر بخطوات بسيطة وفعالة.

سنستعرض معاً في هذا الدليل البدء في عالم البرمجة بأسهل الطرق وأكثرها فعالية، بدءاً من اختيار اللغة المناسبة وصولاً إلى بناء أول مشروع لك. ستتعرف على المصادر المجانية، وأفضل منصات التعلم، ونصائح عملية لتجنب الأخطاء الشائعة. كل ما تحتاجه هو الشغف والالتزام، والباقي سنزودك به في هذا الدليل الشامل.

الخطوات الأولى نحو البدء في عالم البرمجة من الصفر

يبدو البدء في عالم البرمجة تحديًا كبيرًا للمبتدئين، ولكن باتباع الخطوات الصحيحة يمكنك اجتياز هذه الرحلة بنجاح. البرمجة ليست حكرًا على العباقرة، بل هي مهارة يمكن لأي شخص إتقانها بالممارسة والصبر. إليك أهم الخطوات العملية التي ستضعك على الطريق الصحيح لتعلم البرمجة من الصفر.

  • اختر لغة برمجة مناسبة: ابدأ بلغات سهلة مثل Python أو JavaScript قبل التوجه للغات معقدة
  • حدد هدفك من التعلم: سواء كان تطوير الويب، تحليل البيانات، أو تطوير التطبيقات
  • استخدم منصات التعلم المجانية: مثل Codecademy، freeCodeCamp، أو كورسات الجامعات عبر الإنترنت
  • مارس يوميًا: خصص 30-60 دقيقة يوميًا للبرمجة لبناء عادة التعلم
  • أنشئ مشاريع صغيرة: ابدأ بمشاريع بسيطة مثل آلة حاسبة أو موقع شخصي
  • انضم لمجتمعات المبرمجين: مثل GitHub أو Stack Overflow للاستفادة من خبرات الآخرين
  • لا تخاف من الأخطاء: الأخطاء جزء أساسي من عملية التعلم في البرمجة

، تذكر أن البدء في عالم البرمجة يحتاج إلى وقت وجهد، ولكن النتائج تستحق العناء. لا تحاول تعلم كل شيء مرة واحدة، بل تدرج في التعلم واحتفل بكل إنجاز صغير. البرمجة هي رحلة مستمرة من التعلم والتطور، والمهم أن تبدأها بخطوات ثابتة وواثقة.

أهم اللغات المناسبة للمبتدئين عند البدء في عالم البرمجة

عند البدء في عالم البرمجة، يواجه المبتدئون حيرة كبيرة في اختيار اللغة المناسبة التي تضمن لهم تعلمًا سلسًا وفعالًا. اختيار اللغة الأولى الصحيحة يسهل رحلة التعلم ويزيد من حماس المبرمج المبتدئ. إليك قائمة بأفضل لغات البرمجة للمبتدئين مع مميزات كل منها.

  1. Python: لغة سهلة التعلم مع بناء جملة بسيط، مثالية للمبتدئين في مجالات متعددة
  2. JavaScript: اللغة الأساسية لتطوير الويب وتفاعلات المتصفحات
  3. HTML/CSS: ليستا لغتي برمجة بالمعنى الدقيق لكنهما أساسيتان لبناء المواقع
  4. Scratch: لغة برمجة مرئية ممتازة للأطفال والمبتدئين المطلقين
  5. Ruby: لغة أنيقة وسهلة مع مجتمع داعم للمبتدئين
  6. Java: مناسبة لمن يريد فهم مفاهيم البرمجة الكائنية التوجه
  7. Swift: الخيار الأمثل لمن يرغب في تطوير تطبيقات iOS

 لا توجد لغة برمجة "أفضل" بشكل مطلق للمبتدئين، ولكن الاختيار يجب أن يعتمد على أهدافك ومجال اهتمامك. تذكر أن البدء في عالم البرمجة بلغة سهلة يبني ثقتك بنفسك ويشجعك على الاستمرار. المهم أن تبدأ وتستمر في التعلم والممارسة بغض النظر عن اللغة التي تختارها.

كيف تختار لغة البرمجة الأولى عند البدء في عالم البرمجة؟

يعد اختيار لغة البرمجة الأولى خطوة حاسمة في رحلة البدء في عالم البرمجة، حيث يؤثر هذا الاختيار على تجربتك التعليمية بأكملها. مع العشرات من لغات البرمجة المتاحة، يصبح الاختيار تحديًا حقيقيًا للمبتدئين. إليك أهم العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار لغتك البرمجية الأولى.

  • حدد هدفك من التعلم: اختر لغة تلبي احتياجات مجال تخصصك (ويب، ذكاء اصطناعي، تطبيقات...)
  • ابحث عن سهولة التعلم: ابدأ بلغات ذات بناء جملة بسيط مثل Python أو JavaScript
  • تحقق من شعبية اللغة: اللغات الشائعة توفر موارد تعليمية أكثر ومجتمعات داعمة
  • انظر لفرص العمل: بعض اللغات مثل Java وPython لديها سوق عمل واسع
  • جرب عدة لغات: اختبر لغات مختلفة قبل الالتزام بواحدة لترى ما يناسبك
  • استشر المبرمجين: اطلب نصيحة من ذوي الخبرة في المجال الذي تهتم به
  • لا تبحث عن الكمال: لا توجد لغة مثالية، المهم أن تبدأ وتستمر في التعلم

 تذكر أن اختيار لغة البرمجة الأولى عند البدء في عالم البرمجة ليس قرارًا نهائيًا، بل يمكنك تغييرها لاحقًا. الأهم هو البدء الفعلي في التعلم والممارسة، حيث أن المبادئ البرمجية الأساسية متشابهة بين معظم اللغات. اختر ما يناسبك الآن وابدأ رحلتك البرمجية بثقة.

الفرق بين البرمجة الأمامية والخلفية وأين تبدأ؟

عند البدء في عالم البرمجة، من الضروري فهم الفرق بين البرمجة الأمامية (Frontend) والخلفية (Backend) لتحديد المسار المناسب. كلا المجالين يكملان بعضهما في تطوير التطبيقات والمواقع الإلكترونية. نوضح في هذه الفقرة الفروقات الأساسية ونصائح للاختيار بينهما.

  1. البرمجة الأمامية (Frontend): تهتم بواجهة المستخدم وما يراه ويتفاعل معه مباشرة (HTML, CSS, JavaScript)
  2. البرمجة الخلفية (Backend): تعمل على الخوادم وقواعد البيانات والمنطق الخفي عن المستخدم (Python, Java, PHP)
  3. التفاعل مع المستخدم: Frontend تهتم بالتجربة البصرية، بينما Backend تهتم بمعالجة البيانات
  4. أدوات العمل: Frontend تستخدم المتصفحات، بينما Backend تعمل على الخوادم
  5. سهولة البدء: Frontend أسهل للمبتدئين بسبب النتائج المرئية الفورية
  6. مجالات العمل: Frontend لمصممي الويب، Backend لمهندسي الأنظمة وقواعد البيانات
  7. مسار التعلم: يمكن البدء بأحدهما ثم تعلم الآخر لتصبح Full-Stack Developer

 الاختيار بين Frontend و Backend عند البدء في عالم البرمجة يعتمد على ميولك الشخصية ومهاراتك. إذا كنت تحب الجانب البصري والتصميم، ابدأ بالأمامية. إذا كنت تفضل المنطق وحل المشكلات، فالخلفية مناسبة لك. يمكنك دائمًا تجربة كلا المجالين قبل الاختيار.

البدء في البرمجة عبر دورات تدريبية منظمة

تعتبر الدورات التدريبية المنظمة بوابة مثالية لدخول عالم البرمجة، خاصة للمبتدئين الذين يحتاجون إلى مسار تعليمي واضح. توفر هذه الدورات هيكلاً منظماً للتعلم، بدءاً من الأساسيات وحتى المستويات المتقدمة، مع توفير تمارين تطبيقية ودعم من المدرسين. هذا النهج يساعد في بناء معرفة متكاملة وتجنب العشوائية في التعلم.
  • اختر دورة تبدأ من الصفر وتغطي المفاهيم الأساسية بشكل متدرج
  • التزم بجدول زمني محدد لإكمال الدورة للحفاظ على الاستمرارية
  • استفد من المشاريع المصغرة التي توفرها معظم الدورات التدريبية
  • تفاعل مع المجتمع التعليمي المرتبط بالدورة لطرح الأسئلة
  • طبق ما تتعلمه خارج إطار الدورة عبر مشاريع شخصية بسيطة
  • اختر دورات توفر شهادات معتمدة لإضافتها لسيرتك الذاتية
عند اختيار دورة تدريبية، تأكد من أنها حديثة وتغطي التقنيات الحالية. تذكر أن إكمال الدورة بنجاح يتطلب الممارسة المستمرة وليس فقط مشاهدة الفيديوهات. حاول أن تخصص وقتاً يومياً للتعلم، ولا تتردد في إعادة الأجزاء التي تحتاج إلى تركيز أكبر حتى تتقنها جيداً.

كيف تتجنب الإحباط عند البدء في البرمجة؟ نصائح نفسية مهمة

البرمجة عالم شيّق لكنه قد يكون محبطاً للمبتدئين بسبب صعوبة المفاهيم والأخطاء المتكررة. الشعور بالإحباط أمر طبيعي، لكن المبرمج الناجح هو من يتعلم كيفية التعامل مع هذه التحديات النفسية. هذه النصائح ستساعدك على الحفاظ على حماسك وتجاوز الصعوبات الأولى بثقة.
  1. تقبل أن الأخطاء جزء من التعلم: كل المبرمجين الكبار مروا بنفس المرحلة
  2. قسّم المشاكل الكبيرة: إلى أجزاء صغيرة قابلة للحل
  3. احتفل بالإنجازات الصغيرة: كل سطر كود يعمل هو انتصار
  4. خذ فترات راحة منتظمة: العقل المتعب لا يتعلم جيداً
  5. لا تقارن نفسك بالآخرين: ركز على تقدمك الشخصي
  6. اطلب المساعدة عند الحاجة: مجتمعات البرمجة مليئة بأشخاص مستعدين للمساعدة
  7. تذكر هدفك الأساسي: لماذا بدأت تعلم البرمجة؟
الإحباط في البرمجة مؤقت، لكن المهارات التي تكتسبها دائمة. تذكر أن كل ساعة تقضيها في التعلم تقربك من الاحتراف. البرمجة مثل تعلم لغة جديدة - تحتاج وقتاً وصبراً. الأهم هو الاستمرارية، فمع الوقت ستجد أن المشاكل التي كانت تبدو مستحيلة أصبحت سهلة وممتعة.

أهم المفاهيم الأساسية التي يجب فهمها عند البدء في عالم البرمجة

فهم المتغيرات وأنواع البيانات هو حجر الأساس في البرمجة، حيث تمثل المتغيرات حاويات لتخزين المعلومات. تعلم كيفية التعامل مع الأنواع المختلفة مثل الأعداد والنصوص والقيم المنطقية يسهل كتابة الأكواد. هذه المفاهيم تنطبق على جميع لغات البرمجة تقريباً.

التحكم في تدفق البرنامج عبر الشروط (if-else) والحلقات (loops) من أهم المهارات الأساسية. هذه الهياكل تمكنك من اتخاذ القرارات وتكرار المهام تلقائياً. إتقانها يحول البرامج من تنفيذ خطي بسيط إلى برامج ذكية قادرة على معالجة مختلف السيناريوهات.

فهم الوظائف (Functions) والمبادئ الأساسية للبرمجة الكائنية (OOP) يرفع مستوى برامجك. الوظائف تساعد في تنظيم الكود وإعادة استخدامه، بينما البرمجة الكائنية توفر طريقة منطقية لتنظيم المشاريع الكبيرة. هذه المفاهيم تخلق أساساً متيناً للتطور في عالم البرمجة.

كيف تنظم وقتك بفعالية عند البدء في البرمجة

يعد تنظيم الوقت أحد أهم عوامل النجاح في رحلة تعلم البرمجة، خاصة للمبتدئين الذين يواجهون كمًا كبيرًا من المعلومات الجديدة. الإدارة الجيدة للوقت تساعدك على تحقيق تقدم مستمر دون إرهاق أو إحباط. فيما يلي أهم النقاط لتنظيم فعال لوقت التعلم البرمجي.
  • حدد جدولاً زمنياً ثابتاً: خصص ساعات محددة يومياً أو أسبوعياً للتعلم
  • استخدم تقنية بومودورو: 25 دقيقة تركيز ثم 5 دقائق راحة
  • قسّم أهدافك: قسم المشاريع الكبيرة إلى مهام صغيرة قابلة للإنجاز
  • أولّي الممارسة العملية: خصص 70% من وقتك للتطبيق العملي
  • استخدم أدوات التتبع: مثل Trello أو Notion لتنظيم المهام
  • تجنب تعدد المهام: ركز على لغة أو مفهوم واحد في كل جلسة
  • خصص وقتاً للمراجعة: راجع ما تعلمته أسبوعياً لترسيخ المعلومات
تذكر أن الجودة أهم من الكمية في تعلم البرمجة. ساعة من التركيز الكامل أفضل من ثلاث ساعات مشتتة. كن مرناً في جدولك وقم بتعديله حسب ما يناسب تقدمك. الأهم هو الاستمرارية وليس الكمال، فالتعلم المنتظم ولو بكميات صغيرة يؤدي إلى نتائج مذهلة مع الوقت.


 هل يمكن البدء في عالم البرمجة باستخدام الهاتف أو الأجهزة الضعيفة ؟

نعم، يمكن البدء في تعلم البرمجة باستخدام الهاتف الذكي فقط، حيث توجد العديد من التطبيقات المتخصصة مثل Sololearn و Programming Hub التي توفر بيئة تعليمية متكاملة. هذه التطبيقات تسمح بكتابة وتنفيذ الأكواد مباشرة على الهاتف، مع توفير دروس تفاعلية. ومع ذلك، تبقى تجربة البرمجة على الهاتف محدودة مقارنة بالحاسوب.

بالنسبة للأجهزة الضعيفة، يمكن استخدام محررات أكواد خفيفة مثل VS Code مع إضافات بسيطة، أو الاعتماد على بيئات التطوير السحابية مثل Gitpod و Replit. هذه الحلول تتيح كتابة الأكواد وتنفيذها عبر المتصفح دون الحاجة إلى جهاز قوي. كما أن لغات مثل Python وJavaScript لا تحتاج إلى موارد كبيرة للبدء فيها.

رغم إمكانية البدء بالهاتف أو الأجهزة الضعيفة، إلا أن التطور في المجال سيتطلب مع الوقت جهازاً بمواصفات أفضل. يمكن البدء بالأساسيات على هذه الأجهزة، وعند الوصول إلى مراحل متقدمة أو العمل على مشاريع أكبر، يصبح الترقية ضرورية. المهم هو البدء واستغلال ما هو متاح حالياً.

البدء في البرمجة لتطوير تطبيقات الجوال: خطوات موجهة

تطوير تطبيقات الجوال مجال مطلوب بشدة في سوق العمل الرقمي، ويمكن البدء فيه بخطوات منظمة حتى للمبتدئين. يتطلب هذا التخصص فهمًا للغات البرمجة المناسبة وأدوات التطوير الأساسية. هذه الخطوات ستوجهك في رحلتك لتصبح مطور تطبيقات جوال ناجح.
  1. اختر نظام التشغيل المستهدف: ابدأ إما بأندرويد (Java/Kotlin) أو iOS (Swift)
  2. تعلم أساسيات البرمجة: المتغيرات، الدوال، هياكل البيانات قبل التخصص
  3. اختر إطار العمل المناسب: مثل Flutter أو React Native للتطوير متعدد المنصات
  4. نصب بيئة التطوير: Android Studio أو Xcode حسب النظام المستهدف
  5. ابدأ بمشاريع صغيرة: مثل تطبيق آلة حاسبة أو قائمة مهام
  6. تعلم واجهات برمجة التطبيقات (API): لربط التطبيق بالإنترنت
  7. شارك أعمالك: انشر تطبيقاتك على المتاجر أو GitHub
تذكر أن تطوير التطبيقات عملية تراكمية تحتاج للصبر والممارسة المستمرة. لا تحاول تعلم كل شيء مرة واحدة، بل ركز على إتقان الأساسيات أولاً. مع الوقت ستكتسب الخبرة وتتمكن من بناء تطبيقات أكثر تعقيدًا. الأهم هو الاستمرار في التعلم والتجربة دون خوف من الأخطاء.

البدء في البرمجة والعمل الحر: كيف تبدأ وتكسب من مهاراتك؟

يُعد الجمع بين تعلم البرمجة والعمل الحر خيارًا ممتازًا لتحقيق دخل مادي أثناء تطوير مهاراتك. يمكنك تحويل شغفك بالبرمجة إلى مصدر ربح بمجرد إتقان الأساسيات. هذه النقاط توضح الطريق الأمثل للبدء في هذا المجال الواعد.
  • 💧 اختر تخصصًا محددًا: ركز على مجال واحد مثل تطوير الويب أو تطبيقات الجوال
  • 💧 ابنِ محفظة أعمال: أنشئ مشاريع صغيرة تعرض مهاراتك حتى بدون عملاء
  • 💧 انضم إلى منصات العمل الحر: مثل خمسات، مستقل، Upwork لبدء استقبال المشاريع
  • 💧 ابدأ بمشاريع صغيرة: قبول أعمال بسيطة لبناء السمعة والخبرة
  • 💧 حدد أسعارًا تنافسية: ابدأ بأسعار منخفضة ثم زدها مع اكتساب الخبرة
  • 💧 طور مهاراتك التسويقية: تعلم كيفية عرض خدماتك وجذب العملاء
  • 💧 استثمر في التعلم المستمر: تابع آخر التقنيات لتبقى منافسًا في السوق
العمل الحر في البرمجة يحتاج الصبر والمثابرة في البداية. لا تيأس إذا لم تحصل على مشاريع فورًا، فبناء السمعة يحتاج وقتًا. ركز على جودة عملك ورضى العملاء، وسيصبح لديك تدفق عملاء ثابت مع الوقت. تذكر أن كل مشروع جديد هو فرصة لتحسين مهاراتك وسمعتك.

أخطاء شائعة يقع فيها المبتدئون عند البدء في البرمجة

يواجه المبتدئون في البرمجة العديد من التحديات والصعوبات التي قد تعيق تقدمهم إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. هذه الأخطاء الشائعة غالباً ما تتكرر مع كل جيل جديد من المبرمجين. معرفتها مسبقاً تساعدك على تجنبها وتقصير رحلة التعلم بشكل كبير.
  1. تعلم عدة لغات في وقت واحد: التركيز على لغة واحدة حتى الإتقان أولاً
  2. إهمال الأساسيات: القفز مباشرة إلى المشاريع المعقدة دون فهم القواعد
  3. نسخ الأكواد دون فهم: الاعتماد على النسخ واللصق من الإنترنت دون تحليل
  4. عدم الممارسة العملية: الاكتفاء بمشاهدة الدروس دون تطبيق
  5. إهمال تعلم أدوات التصحيح: عدم معرفة كيفية اكتشاف الأخطاء وإصلاحها
  6. المقارنة بالآخرين: الشعور بالإحباط عند مقارنة التقدم مع مبرمجين آخرين
  7. عدم تنظيم الكود: كتابة أكواد غير منظمة أو بدون تعليقات توضيحية
تذكر أن ارتكاب الأخطاء جزء طبيعي من عملية التعلم، المهم هو التعلم منها. لا تترك هذه الأخطاء تقلل من حماسك، بل استخدمها كفرص للتحسين. البرمجة تحتاج إلى الصبر والمثابرة، ومع الوقت ستتجاوز كل هذه الصعوبات وتصبح مبرمجاً محترفاً. الأهم هو الاستمرار وعدم الاستسلام.


قصص نجاح ملهمة بدأت من الصفر في عالم البرمجة

بدأ مارك زوكربيرج مشروعه "فيسبوك" من غرفة نومه في الجامعة باستخدام مهارات برمجية ذاتية التعلم. تحولت فكرته البسيطة لموقع تواصل جامعي إلى إمبراطورية تواصل اجتماعي تغير العالم. هذه القصة تثبت أن الأفكار البسيطة مع المثابرة يمكن أن تتحول إلى نجاحات كبرى.

توماس سيمون، طفل بريطاني عمره 12 عام، تعلم البرمجة ذاتياً وأصبح أصغر مطور تطبيقات آيفون في العالم. بدأ بتطوير تطبيقات بسيطة ثم أسس شركته الخاصة وحقق أرباحاً كبيرة. قصته تلهم الصغار والكبار بأن العمر ليس عائقاً للنجاح في البرمجة.

جون ريسيج، مبتكر مكتبة jQuery الشهيرة، بدأ مشواره البرمجي كهاوٍ يطور أدوات لحل مشاكله الشخصية. تحولت مكتبته الصغيرة إلى واحدة من أهم أدوات تطوير الويب في العالم. قصة جون تظهر كيف يمكن للشغف وحل المشاكل أن يقودا إلى إنجازات غير متوقعة.

ما بعد البدء في البرمجة: تطوير المهارات وبناء المسار المهني

بعد إتقان الأساسيات البرمجية، تبدأ رحلة التطور المهني الحقيقية التي تتطلب استراتيجية واضحة. هذه المرحلة هي التي تحولك من مبتدئ إلى محترف قادر على المنافسة في سوق العمل. النقاط التالية توضح أهم الخطوات لتطوير مهاراتك وبناء مسار مهني ناجح في عالم البرمجة.
  • 📌 تخصص في مجال محدد: اختر تخصصًا مثل تطوير الويب، الذكاء الاصطناعي أو أمن المعلومات
  • 📌 ابنِ مشاريع متقدمة: أنشئ مشاريع تطبق فيها مفاهيم أكثر تعقيدًا
  • 📌 تعلم أنظمة التحكم بالنسخ: مثل Git لإدارة مشاريعك بشكل احترافي
  • 📌 شارك في مشاريع مفتوحة المصدر: ساهم في مشاريع على GitHub لاكتساب خبرة عملية
  • 📌 تابع التقنيات الحديثة: ابقَ على اطلاع دائم بآخر التطورات في مجالك
  • 📌 انضم لمجتمعات البرمجة: مثل مجموعات المطورين على Slack أو Discord
  • 📌 احصل على شهادات متقدمة: في التقنيات أو اللغات التي تتخصص فيها
تذكر أن التطور في البرمجة عملية مستمرة لا تتوقف عند حد معين. ضع أهدافًا مرحلية واضحة وقابلة للقياس لتتبع تقدمك. لا تخشى الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، فالتحديات الجديدة هي التي تصنع المبرمج المحترف. الاستمرارية والتعلم الذاتي هما مفتاح النجاح في هذا المجال المتغير بسرعة.

الخاتمه📌: يعد تعلم البرمجة رحلة ممتعة ومجزية تفتح أبوابًا لا حدود لها للإبداع والفرص المهنية. باتباع الخطوات البسيطة التي ناقشناها، يمكنك بناء أساس قوي في البرمجة وتطوير مهاراتك بشكل منهجي. تذكر أن المفتاح الحقيقي للنجاح هو الممارسة المستمرة، والصبر، والاستمتاع بعملية التعلم نفسها.

الأسئلة الشائعة حول البدء في عالم البرمجة من الصفر

هل يمكنني البدء في عالم البرمجة بدون أي خلفية تقنية؟

نعم، يمكن لأي شخص تعلم البرمجة من الصفر دون خبرة سابقة، بشرط الالتزام والتدريب التدريجي على المفاهيم الأساسية.

ما هي أفضل لغة برمجة للمبتدئين؟

لغة Python تعتبر من أفضل اللغات للمبتدئين نظرًا لبساطة تركيبها ودعمها الكبير في مجالات متعددة مثل الذكاء الاصطناعي وتطوير المواقع.

هل أحتاج إلى جهاز قوي للبدء في تعلم البرمجة؟

لا، يكفي أن يكون لديك جهاز كمبيوتر أو حتى هاتف ذكي للبدء باستخدام أدوات برمجة بسيطة ومنصات تعليمية أونلاين.

كم من الوقت أحتاج لأصبح مبرمجًا جيدًا؟
تعليقات